الصفحات

الاثنين، 25 أغسطس 2014

الحمام الزاجل يحقق أسعاراً كبيرة في المزادات العالمية

يتابع الملايين من عشاق الحمام الزاجل في الصين بمزيد من اللهفة المزادات العالمية التي تقام لبيع نوعيات نادرة من الحمام الزاجل الذي تنتهي أعداد كبيرة منه منتقلة من دور هذه المزادات إلى الصين.
وعلى سبيل المثال فقد بيعت في مزاد محتدم حمامة أطلق عليها اسم «الأمير الأزرق» مقابل ‬133800 جنيه استرليني، وفور انتهاء المزاد بدأت إجراءات نقل «الأمير الأزرق» إلى الصين على الرغم من أن مظهره لا يوحي بأي تميز إطلاقاً، ولو أنك أطلقته في ميدان الطرف الأغر بلندن فسوف يستحيل عليك أن تميزه عن أي طائر آخر، ولكن ميزته التي تجعله مميزاً على هذا النحو في الصين هو قدرته على التحليق لمئات ألأميال بسرعة تفوق الخيال.

وقد ساعد بيع «الأمير الأزرق» بهذا السعر القياسي دار المزادات البلجيكية المتخصصة في مزادات الحمام الزاجل والمعروفة باسم «بيجن بارادايس» ـ ساعدها على تسجيل رقم قياسي جديد في أسعار الحمام الزاجل. وقد حصلت الدار على ‬1,37 مليون يورو من بيع ‬218 حمامة، وهو أكبر مبلغ تم جمعه في مزاد واحد لبيع الحمام.

وفي ديسمبر الماضي بيعت حمامة زاجلة تحمل اسم «يورو دايموند» مقابل ‬170 ألف يورو خلال مزاد عبر الانترنت في حين جلبت ‬12 حمامة أخرى نصف هذا الثمن.

ويقول لي مينا من شركة مزادات «بيجن بارادايس» في هذا الصدد: «لدينا الكثير من المهتمين بهذا النوع من المزادات على امتداد العالم، وهناك الكثير من المشترين في اليابان والولايات المتحدة، ولكن السوق الصيني لا يمكن مقارنته بأي سوق آخر في العالم.

ويضيف: «هناك في الصين طبقة متوسطة متعاظمة لديها دخل كبير يمكنها التصرف فيه، وتوق متزايد للسلع الفخمة، وشراء حمامة زاجلة يعد استثماراً أفضل بكثير من شراء زجاجة من مشروب فاخر، فبإمكانك أن تربي هذه الحمامة ويكون لها أبناء وأحفاد».

وشأن «الأمير الأزرق» فإن كل الحمام المباع في المزاد لن يدخل السباقات لدى وصوله إلى الصين، وإنما سيتم استغلاله في استيلاد أحدث أجيال الحمام الذي يخوض غمار السباقات.

وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن تربية الحمام الزاجل لها تاريخ طويل يمتد من عائلة مينغ المالكة (‬1368-‬1644). حيث كانت الجيوش تستخدمها في نقل الرسائل بين القادة، وشكل الحمام الزاجل عنصر دعم قوياً للنظام البريدي الصيني.

غير أن تربية الحمام الزاجل حظرت تماماً خلال ثورة الصين الثقافية لأنها اعتبرت ممارسة رأسمالية، ولكنها عادت إلى الواجهة في أواخر السبعينات، بل إن إحدى فرق الجيش الصيني بدأت بتربية ‬10 آلاف حمامة زاجلة لبناء احتياطي جيش الحمام، وذلك لاستخدامه إذا جعلت الحرب التقنية الحديثة متعذرة الاستخدام.

وتقول ناطقة باسم مركز بايويو الدولي لسباق الحمام الزاجل في بكين: «يبحث المشترون الصينيون عن حمام مميز، وهم على استعداد لدفع أسعار طائلة مقابله».

ويشارك في سباقات الحمام الزاجل في الصين حوالي ‬300 ألف شخص، الأمر الذي حلق عالياً بأسعار الحمام، وفقاً لما ذكرته صحيفة «بجينغ يوث ديلي»، وهذا ليس بالأمر المدهش، حيث ان الجوائز المالية التي يعلن المركز عنها تقدر بـ ‬1,44 مليون جنيه استرليني.

ولا يزال ملاك الحمام الزاجل الصينيون يتطلعون إلى بلجيكا التي احتلت مركز الصدارة في سباق الحمام الزاجل على امتداد عقود من الزمن، ولا يزال المربون البلجيكيون ينتجون بعضاً من أفضل الحمام الزاجل في العالم كله. ويقول فريدريك لليارت المسؤول في شركة «بيجن بارادايس» في هذا الصدد: إن تربية الحمام الزاجل هي هواية أصبحت الآن بالنسبة للكثيرين مهنة.

وتواجه رياضة سباقات الحمام الزاجل حالياً العديد من التحديات، ومنها ظهور ما يعرف باسم «مافيا الحمام»، حيث سرقت أخيراً حمامات اشتهرت بسرعتها الفائقة وفوزها بالعديد من الجوائز. ويربط المسؤولون في بلجيكا بين هذه السرقات وبين الازدهار الحديث في آسيا على المقامرة على نتائج سباقات الحمام.

ولكن ما من قدر من التحديات يكفي للتقليل من حماس عشاق هذه الرياضة المدهشة. ويقول لليارد في هذا الصدد: «بالنسبة لي فإن هذه هي أفضل وظيفة في العالم، فأنا أعمل في فردوس الحمام الخاص بي».


بيع حمامة سباق بلجيكية بمبلغ قياسي (bolt)

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أنه تم بيع حمامة سباق بلجيكية تدعى بولت لرجل أعمال صيني بمبلغ قياسي عالمي بلغ 310.000 يورو أي ما يعادل (260.000 جنيه إسترليني: 400.000 دولار). ويتوقع أن يستخدم المالك الجديد بولت من أجل تربية سلالة جديدة من هذه الطيور. يذكر أن المشترين لتسعة من بين عشرة أغلى حمامات في العالم بيعت في المزاد كانوا من الصين أو تايوان. وقد كانت هذه الحمامة البلجيكية ملكًا لليو هيريمانز الذي باع مجموعته بأكملها بلغ عددها 530 طائر بمبلغ 4.3 مليون يورو في نفس المزاد.
 
أطلق هذا الاسم على الحمامة نسبة إلى العداء الجامايكي الحائز على الذهبية الأوليمبية الذي يدعى يوسين بولت. كانت المملكة المتحدة قد حققت رقم قياسي عام 2011 ببيع حمامة سباق بمبلغ 16.000 جنيه إسترليني وبيعت أيضًا لمشتري صيني.   



المتطلبات الأساسية لتربية حمام الزينة والعناية به





تعتبر تربية الحمام الزينة احد الهوايات التي يشترك فيها العلم مع الفن، حيث تتطلب لدى المربي روح الفنان الذي يقدر قيمة الحمام التي لديه والألوان الزاهية التي تتمتع بها، كما تتطلب المعرفة بقواعد وعلم الوراثة الخاصة بالحمام للحصول على ألوان بعينها في حالة الرغبة في الحصول على نوعيات متميزة من الألوان. بعض من حمام الزينة يمكنه الطيران والبعض لا يستطيع ذلك ومن المفضل بالنسبة لهذا النوع ان يربى في مساكن وأقفاص مغلقة حتى لا يتم فقده. معظم حمام الزينة لا يمكنها الاعتناء بصغارها ربما لسبب معين مثلا الريش الذي يكسو أرجلها ويبعد البيض أثناء الحضانة وربما إلى تكسير البيض، وربما يكون الحمام منقاره صغير جدا بحيث لا تستطيع تغذية صغارها.



لا تختلف تربية حمام الزينة بشكل عام عن بقية أنواع الحمام من حيث المسكن والتغذية والرعاية الصحية ، ولكن ينبغي لأي فرد يرغب بالعناية بحمام الزينة لأي سبب من الأسباب أن يستوفي بعض الشروط المعينة، وينبغي الا يغيب عن بالنا إننا نتعامل مع كائنات حية تحتاج إلى رعاية.

توفير المأوى المناسب للحمام، وهذه المسألة لا تثير أي مشاكل لأنها بالتأكيد لا تحتاج إلى مساكن باهظة التكاليف فالحمام المستأنس بطبيعته يعد من ساكني الكهوف كما انه بإمكان الهاوي بناء المسكن بنفسه إذا توفرت لديه بعض المهارة أو استفاد من المتمرسين وأصحاب الخبرة. وعلى الرغم من أن برج الحمام أو الصندوق المعلق يشكلان مأوى مناسب الا انه بالنسبة لتربية الحمام التي تحتاج إلى إشراف منتظم ينبغي رفض مثل هذا المأوى، ومن المميزات المرغوبة في المسكن:


يتميز بتصميم قابل للتغيير وبإمكان بناء الأقفاص فيه بسهوله ، كما يمكن التركيب الفوري للمعدات والأدوات الخاصة.


من المهم أن يكون المسكن جافاً وجيد التهوية ولكنه غير معرض للتيارات الهوائية سواء الحارة أو الباردة، وتوفير الإضاءة المناسبة وسهل الوصول إلى كل جزء منه.


يجب ان تكون التجهيزات الداخلية مركبة بصورة تسهل تنظيفها


إنشاء مسكن أخر منفصل للطيور الصغيرة ولإيواء الإناث بعد التزاوج وفصل الجنسين.


يفضل أن تتوفر غرفة تخزين تحفظ فيها صناديق العلف ومعدات التنظيف والأقفاص الفردية وكل المتعلقات.


عند تخطيط البناء يجب أن تكون المساحة أكبر قليلاً من ما تحتاجه فعلياً وذلك للتوسع مستقبلاً. ومثال ذلك إذا كان عندنا 10 أزواج من الحمام من الحجم العادي يجب تخصيص مساحة قدرها 1م2 وارتفاعها لا يزيد عن 2.20 م . لكل زوج.


يجب وضع حاويات الأعشاش والمجاثم بطريقة تزيد من راحة الحمام وحيويته.


توفر الهدوء وعدم الإزعاج للحمام يعتبر وسيلة معززة لنجاح عمليات التزاوج للحمام.


استخدام الأدوات المناسبة للأكل والشرب وتقدم بعض الشركات والمحلات نماذج آلية منها ممتازة.


توفير عدد من الأقفاص للأزواج والذي يجب أن تناسب عدد معين من الحمام ويمكن استخدامها لإيواء ومراقبة الحمام المريض.


أن يتخلل المسكن أشعة الشمس في بعض الأوقات.

نتيجة للظروف الاجتماعية السائدة حالياً أصحبت أعداد متزايدة من الناس قادرة على متابعة هوايتها وممارستها، والناس مستعدون لاستثمار الوقت الذي تم اكتسابه في مزاولة هواية يستفيد منها الجسم والعقل.

تربية حمام الزينة فرصة حقيقية لذلك لأنها تتعلق بمخلوقات وكائنات حية جميلة وبالتالي تحتاج إلى متابعة يومية، رغم أن الهاوي هو المتحكم في وقته كما أن حجم الحمام الذي لديه يتم تحديده بصورة كاملة بواسطة الهاوي.

طبعاً لا يمكن القول اعتبار العمل في الهواية عملاً بمعنى الكلمة ، رغم ان بعض المربين يخصصونه كعمل رسمي لهم لما له من فوائد مالية واستثمارية.

تعد تكلفة الحمام زهيدة نسبياً ويمكن لأي فرد قادر ان يتحملها ، ولكن قد تكون النفقات في البداية كبيرة نوعاً ما ، نظراً لإنشاء مسكن جديد وشراء معدات وتكلفة اقتناء الحمام ونوعيتها، طبعاً يمكنك شراء حمام ذات سلالة أقل جودة بسعر زهيد بعكس السلالات النادرة وذات الجودة العالية، و تبقى تكلفة الغذاء ونوعيته فالأسعار ربما تعتبر مرتفعة للغذاء الصحي.أما تكاليف العلاج فتعتمد على نوعية المرض واعتقد انه لن تكون باهظة الثمن. وعموماً لن تكون هناك بعد ذلك حاجة لوضع ميزانية مالية نتيجة لإنتاج الحمام المستمر الذي يمكن بيعه وتغطية التكاليف والنفقات، إضافة إلى ذلك يمكن استخدام مخلفات الحمام كسماد خاص بالحدائق والزراعات الصغيرة كالزهور.

نظراً لتعدد حمام الزينة وكثرة السلالات الموجودة يبقى على الهاوي معرفة ماذا يريد وكيف تم اختيار احد السلالات راجع اختيار قطيع الحمام الأساسي في موقع بيت الحمام ، وتختلف مزاجية كل شخص منا في اتخاذ قراره الذي يجب أن يكون بدارسة متأنية:


حدد الغرض الذي يدفعك لاقتناء الحمام ونوعيته ( جمالية - تناسلية ..)


يتم شراء الحمام من مصدر موثوق به.


مستوى المنافسة الذي يرغب في المشاركة فيه( معارض- تكاثر- بيع ..)


في حالة شراء زوج من الحمام يجب أن ينتمي إلى السلالة نفسها بعضه مع بعض ( الذكر والأنثى ).


عند شراءك الحمام يجب إجراء فحص صحي شامل، ويفضل وضع الحمام الجديد في أقفاص منعزلة للتأكد من صحتها وسلامتها. 

معلومات عن الحمام (الجزء الثاني)

- حمام الهواية أو الزينة
وهو يشتمل الأنواع جميلة الشكل، ويتم تربيته لأغراض عديدة فمنها ما يربى لسرعة طيرانه مثل حمام القزاز، ومنها ما يربى لجمال شكله مثل الحمام الهزاز والنمساوي، ومنها ما يربى لطيرانه إلى مسافات بعيدة ويعود ثانياً إلى مسكنه مثل الحمام الزاجل (المراسلة)، ومنها ما يربى لطريقة طيرانه الغريبة مثل حمام الشقلباظ، ومنها ما يربى لجمال صوته مثل الحمام اليمنى، كما تربى تلك الأنواع للربح المادي في المسابقات والمعارض.

الأنواع التي تربي بغرض الطيران



حمام الشقلباظ أو القلاب :

 
ومنه الشرقي والتركي، يكتسب طائر هذا النوع من أنواع الحمام أي لون "فمنه الأبيض والفضى والأزرق الرمادي والسماوي مع احتفاظ الصدر والرأس باللون الأبيض، وهو له القدرة على أداء بعض الحركات الشقلباظية، فيتقلب الحمام أثناء الطيران ويغير وضع جسمه عدة مرات ثم يعود إلى الوضع الطبيعي للطيران ويتعلم ذلك منذ الصغر، ويطير لارتفاعات شاهقة في الجو، وقد تصل حركاته إلى الشكل الجنوني، حتى إنه قد يصطدم بالبنايات العالية.
والقلاب الشرقي موطنه الأصلي آسيا الوسطى ( العراق- تركيا- كردستان) ، ويتميز بزيادة عدد ريش الذيل لديه من 14- 18 ريشة، وهو يسقط جناحيه كما يرفع الذيل للأعلى.
أما القلاب التركي فموطنه كما هو واضح من اسمه تركيا، وهو من أفضل الأنواع من حيث الشكل الخارجي والحركات الاستعراضية التي يؤديها في الهواء.

حمام البهلوان الأحمر - الأسود - الأصفر:
يوجد منه نوعان أحدهما ذو وجه قصير ومنقار هذا النوع يشابه منقار حمام الشقلباظ إلا أنه أغلظ وأقصر، والآخر ذو وجه طويل ويربى هذا النوع للاستمتاع بمنظره الرائع.
حمام السكران الأزرق- الأسود -الفضي والمنقط- والأحمر :
سلالته صغيرة الحجم وله القدرة على الطيران لعدة ساعات بلا انقطاع، مما يعطيه القدرة على الدخول في مسابقات تنافسية.


الحمام القزاز:
ويعرف بالحمام الغاوي لأنه يغوى بعضه ويطير في جماعات، ويمتاز بمنقاره القصير، وشكل وجهه الذي يشبه البومة، ورأسه غير مزين بزوائد، ويوجد فوق أنفه نمو لحمى ( كشاكيش )، ومن صفاته معرفة المكان الذي يربى فيه فلا يألف غيره إلا بصعوبة ومن صفاته أيضاً قدرته على إغواء حمام الغير بأن يطير معه ويحط الحمام الغريب معه، فيقتنص صاحب الغية ما جاء مع حمامه من الحمام الغريب، والحمام القزاز لا يحتضن بيضه ولا يطعم صغاره بعناية، ولذلك يفرخ الهواة بيضه تحت الحمام البلدي .
الأنواع التي تربى للاشتراك في المعارض والمسابقات:
البوتر النفاخ :
وهو نوع من الحمام ظهر في انجلترا منذ عام 1735، ولذلك فهو يتناسب مع البيئات الباردة والمعتدلة، اللون السائد فيه هو الأبيض والجناح أزرق أو اسود، وله القدرة على نفخ جسمه أثناء العرض ويوجد منه أنواع عديدة منها البوتر الانجليزي، وهو طويل الجسم، تتباين حجم حوصلته، والبوتر القزم وهو من آباء رديئة بسبب إهمالها للبيض.


التربيت :
له ريش يشبه الطاووس يمتد على طول العنق من الخلف وينتهي على شكل عرف مع صغر حجم المنقار.
الكشكات او الفراشة :
وجه الطائر يتخذ شكلا كامل الاستدارة مع وجود منقار صغير جداً، وله خصلة من الريش على صدره، في بعض الأفراد يوجد لها سروال، منقاره يشبه منقار الببغاء . وحجمه صغير بالنسبة للأنواع الأخرى وهو نوع يعتني بتربية صغاره.


الكروبر :
يعتبر الجد الأكبر للبوتر الانجليزي، وهو طائر طويل وهو يقف عند العرض منتصباً.
المودينا :
وهو أحد أقدم أنواع الحمام المشارك في كثير من المسابقات ومنشأه مدينة (مودينا) الايطالية وهو قصير جدا والذيل قصير وعريض والعنق غليظ وقصير.
الهزاز :


ومنشأه الهند وشكله مثل الطاووس الصغير، معجب بنفسه، فهو يقدم عروضا جذابة حيث يميل برأسه للخلف عند المشي، ويرفع ذيله لأعلى ويفرده كالمروحة، ويتميز كذلك بهز صدره ورقبته باستمرار، ويصل عدد ريش الذيل لديه من 22- إلى 44 ريشة، وهو صغير الحجم وله ألوان مختلفة وأفضلها الأسود، أرجله عارية من الريش ولونها أحمر، والرأس غير مزينة بزوائد، وهو يلاقي صعوبة في الطيران، ويسبب شكل ذيل الأنثى المروحي صعوبة في تلقيح الذكر لها ، ولذلك يبيض أحياناً بيضاً غير مخصب، ولذلك يقص الهواة ريش ذيل الأنثى حتى يتمكن الذكر من تلقيحها. الحمام الهزاز يحتضن بيضه جيداً ، كما يغذى أفراخه بعناية .
الحمام النمساوي:
وهو صغير الحجم يقترب من حجم الحمام البري، وأرجله عارية من الريش وله ياقة من الريش حول رقبته، وعلى رأسه قلنسوة تحيط بمؤخرة الرأس مسترسلة على الرقبة، ولذلك يربى لجمال شكله وألوانه العديدة، غير حاضن جيد للبيض ولا يعتني بأفراخه .




الحمام النفاخ "ماركينو" :
يعتبر من أقدم الحمام الذي طور وأنتج في اسبانيا منذ أكثر من 1000 سنة تقريباً، ومنها انتقل إلى بلدان أوروبا وأمريكا عن طريق كندا التي كانت تستورد من هولندا في أوائل السبعينات. يتميز هذا النوع بتعدد ألوانه، ويمتاز بطول أفخاذه، ورأسه صغير نسبياً ومنقار متوسط رفيع، والأقدام بدون ريش وهي متوسطة إلى قصيرة. وحوصلته منتفخة وصدره مرتفع، والذيل الذي يشبه سرطان البحر وتمتاز منطقة الصدر بانتفاخها، وهو يقف دائما بوضع قائم، ويتميز هذا الحمام بطريقة غير عادية في الطيران، أما الميزة الأساسية فيه إطلاق ريشة كامل بشكل بارز يهبط في أغلب الأحيان على ذيلِه مما يسبب في تكسر الريش، هذا إلى جانب كونه حمام أليف جدا لا يخاف من الإنسان، كما أنه لا يهدأ أبدا.



حمام موكي الهزاز:
تتميز أعلى جبهته باللون الأبيض، وهو حمام هزاز يقوم بحركة اهتزازية عند الرقبة، يلقى رأسه للخلف ويقف منتفخ الصدر، حجمه يتراوح ما بين المتوسط والصغير، ومقدمة جسمه منتصبه، مع ظهر يميل نحو الحنجرة، ورأس صغير. والنوع الأصيل منه يتميز بصغر حجمه وأنه يمشي على أطراف أصابعه.

الحمام البخاري:
يعتبر من أجمل أنواع الحمام، وأغلاه ثمناً، وهو من الأنواع الأساسية لمربيي حمام الزينة، وهو يتميز بكثافة الريش في كل جسمه تقريباً، والأنواع الممتازة منه تكون كبيرة الحجم وغزيرة الريش وخاصة على الرأس والأقدام، ومن المهم تناسق الألوان في هذا النوع.
ومن المعروف أن هذا النوع إخصابه ضعيف وتربيته للصغار ليست جيدة، ولكن من الممكن تدريبه بالتدريج لتخطي هذه المشكلة حيث يلجأ المربون إلى قص الريش المغطي للعينين وجزء من ريش القدمين وريش فتحة المجمع لزيادة فحولة الذكر، ومن الأفضل أن يتم تحضين بيض البخاري وتربية صغاره تحت أزواج أخرى مشهود لها بالتربية، وذلك بهدف تنشئة صغار قوية منذ البداية.
وقد تعددت السلالات في هذه النوعية فنجد منها سلالة ذات ريش كثيف جداً وغير متراص ومتراكب، وسلالة أخرى قليلة الريش وخاصة الريش المغطي للرأس، ومنها ما هو ذو حجم كبير أو متوسط، ولكن ما يميز البخاري الأصيل منها هو كونه منخفض الوقوف ورقبته تميل إلى الأمام باتجاه الأسفل، مع وجود تشكيلات مختلفة من الريش على الرأس ومؤخرة الرقبة بالإضافة إلى الأرجل، كبير الحجم مقارنة بالأنواع الأخرى، ومما يميزه مقدرته على التحكم في انتصاب أو ارتخاء ريش مؤخرة الرقبة، وتجده متعدد الألوان فمنه الأسود والأبيض والأصفر.



الحمام الشيرازي/ لاهور:



ترجع أصوله إلى مدينة شيراز الإيرانية، كما أنه اكتسب اسم حمام لاهور لشهرته لدى المربين في هذه المدنية شمال باكستان، وهو يتمي بكونه حمام بطئ الحركة قليل الطيران له ذيل طويل، وريش على القدمين، وأهم ما يميزه طريقة توزيع الألوان وترتيبها على ريشه إذ يكون وجهه وحلقه وصدره وبطنه ومؤخرة ذيله كلها بيضاء اللون، بينما بقية جسمه بلون واحد مغاير، فضي أو ذهبي أو أحمر أو أسود، أرجواني، عموماً الأصيل منه يكون كبير الحجم قوي الجسم وعريض الصدر. أما من ناحية التناسل فهو بطيء نوعاً في التفريخ وضعيف في الحضانة والتربية، أما أسعاره فهي ثابتة وتميل إلى الانخفاض، رغم توفره لدى الكثير من مربي حمام الزينة.
-----------------------
أنواع تربى بغرض المراسلة:
الحمام الزاجل:
هو حمام المراسلة ويستخدم في نقل الرسائل من مكان إلى مكان آخر، وقد استغلت غريزة حبه لموطنه في نقل الرسائل وقت الحروب، ويبلغ وزنه حوالي 600 جم وقد يزيد عن ذلك، ويمتاز بعضلات صدره القوية ومنقاره الطويل ومن صفاته أنه يقف رافعاً رأسه مبرزاً صدره للأمام، وأهم ألوانه الأبيض والأسود والأزرق والبني، وهو يستطيع الطيران لمسافة قد تصل إلى 1000 كيلو متر.

--------------
أنواع تربى بغرض جمال الصوت





الحمام اليمني أو الصنعاوي:
هو من أنواع الحمام النادر الوجود ولا يشاهد إلا في مواسم معينة .. ويرجع أصله إلى ثلاث أماكن الأولى مدينة صنعاء اليمنية ولهذا عرف عند الأكثرية بالصنعاوي ، والثانية مكة المكرمة والثالثة مصر.
ويتميز هذا النوع من الحمام بخاصية أساسية وهي جمال الصوت عن بقية أنواع الحمام، أما مميزاته الأخرى فهي كونه صغير الحجم ويشبه نوعا ما الحمام العادي في الشكل، ويكون جناحيه ساقطين للأسفل أثناء وقوفه، أما العين فسوداء تماما، وهو غالباً ما يمشي على رؤوس أصابعه، ويتميز البعض منه باهتزاز خفيف ورعشة في جسمه، وهو يأتي بعدة ألوان منها الأبيض والأسود، الأزرق والأحمر، وهو لا يحتضن بيضة جيداً وليس بالمستوى المطلوب في الإنتاج، وتختلف أسعاره في الأسواق بحسب قدرته وتميزه في الصوت.

معلومات عن الحمام (الجزء الأول)




بدأ الإنسان يستأنس طيور الحمام منذ حوالي 5000 سنة، وكان ذلك الحمام من النوع المنحدر من سلالة Rock dove، وهو أول حمام تم استئناسه منذ آلاف السنين، وهو الحمام الأصلي المسمى "حمام الصخور" عاش قديما ما بين المنحدرات والرفوف الصخرية في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، ويتميز هذا النوع من الحمام بلونه الأزرق. وقد كان قدماء المصريين يربون الحمام في أبراج من الطين والفخار والتي مازالت مستعملة حتى الآن في القرى، حيث وجدت نقوش لأشكال متعددة من الحمام على الآثار المصرية القديمة.

ويعتبر الحمام من أكثر الطيور انتشاراً في كل من الريف والحضر على حد سواء، وينتمي الحمام إلي عائلة يقع تحتها حوالي 49 نوعاً، ويتميز عن غيره من الأنواع الداجنة الأخرى بسهولة تربيته ومقاومته لكثير من الأمراض والظروف الجوية المختلفة، كما أن تكلفة تغذية الحمام منخفضة، ويربي الحمام لما يتميز به لحمه من مذاق خاص، أنه مصدر أساسي لإنتاج السماد العضوي الذي يستخدم بصورة أساسية في إنتاج وزراعة القرعيات وخاصة البطيخ، وأيضا تسميد البساتين والخضر
---------------
معلومات عامة عن طيور الحمام

مواصفات الجنس:
لا توجد فروق شكلية واضحة بين أصناف الحمام تحدد معالم الجنس بدقة، ويمكن تمييز الذكر عندما يفرد ذيله أمام أنثاه لإظهار التودد لها، وهو ذو حجم أكبر بشكل عام ورأس أكبر.

الانسجامية:
يعيش الحمام على هيئة أزواج متوالفة بشكل جماعي أو فردي.

الصوت:
يصدر الحمام صوتاً يسمى هديل، ويختلف الصوت في شدته وطوله وطبقاته حسب نوع الحمام وحجمه وعمره، وهناك أنواع منفردة بأصوات معينة هي أقرب للصفير، والذكر هو الأكثر إصداراً للصوت.

المواصفات الخارجية:



المواصفات متغيرة حسب النوعية، يتراوح الطول بين 18-40 سم، لون العينين متباين، وكذلك لون وشكل الريش، ولدى بعضه ريش يغطي قدميه بما فيه الأصابع، وبكثافة متباينة، ويدعى مصروا، المنقار ذو شكل وطول متباين وتتراوح ألوانه بين الأسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر، ومقدرة الحمام على الطيران متباينة وكذلك مقدرته على التفريخ.

مواصفات العش:
لا يوجد شكل محدد للعش ولا لطريقة ترتيبه، وتتباين مواد العش مثل سعف النخيل المقطع، الأعواد الصغيرة، الريش الطويل، القش، أعواد البرسيم، نشارة الخشب، الرمل، وهو يقبل أي صندوق أو عش ما دام يناسب حجمه أو أكبر منه، والشكل الشائع للعش صندوق خشبي مستطيل أو الوعاء الفخاري الاسطواني، الأبراج، الأقفاص.

طريقة المعيشة:
جماعية أو فردية، ويمكن تربية زوج واحد فقط.

التفريخ:
يمكن للحمام وضع البيض في جميع أوقات السنة، تضع الأنثى بيضتين، لونها أبيض، تتم حضانتهما لمدة 18 يوماً من قبل الزوجين بالتناوب، وبعد الفقس تتم رعاية الصغار من قبل الأبوين معاً لمدة أربعة أسابيع.

الغذاء:
متنوع من الحبوب كالذرة والشعير والدخن، والعدس، والفول والخبز المطحون، والرز، إضافة إلى الحجر الجيري لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم ومن المهم ربط التدريب في الحمام بتوقيت تقديم الغذاء، وخصوصاً حمام السباق الزاجل.
-------------------------
أنواع الحمام

تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن الإلمام بكافة أنواع الحمام لتعددها وكثرة الخلط بينها، ويتم تصنيف الحمام بالنظر إلى عدة عوامل، فالحمام قد يصنف من حيث الشكل أو اللون أو خصائص الطيران أو إنتاج اللحم.

يمكن تقسيم الحمام إلى عدة أنواع:
-----------
1- الحمام البرى (حمام الأبراج)
وهو من أصغر أنواع الحمام، قليل الإنتاج يصعب استئناسه، ويميل للهجرة عند نقص الغذاء أو ازدحام الأبراج أو الإزعاج، ولذلك فهو غير أليف ينفر من الناس ولا يعتاد ألفتهم، والبعض يسميه بالحمام الجبلي أو البرجى نسبة لتربيته في الأبراج، وهو حاضن جيد لبيضه كما يعتني بتربية أفراخه.

ومن خصائص الحمام البرى أنه لا يبيض إلا إذا كان طليقاً، ولذلك لا يستخدم في إقامة المشروعات التجارية، ولون الحمام البرى رمادي مائل للسواد وله منقار رفيع طويل رصاصي اللون وقاعدته بيضاء، كما أنه مدبب حاد صلب، الصدر والقدم أحمر قاتم، والمخالب سوداء وللرأس بريق مزرق، ويمتزج في ريش الصدر بريق اللونين الأرجواني والبنفسجي، والعين حمراء برتقالية.

في الشتاء يقلش ولذلك ينخفض إنتاجه في هذه الفترة، ولذلك يهاجر الحمام البرى إذا نقص الغذاء من مكان إلى مكان آخر ، ويجب الحذر منه حيث أنها ناقل جيد للأمراض المختلفة التي تصيب الحمام المستأنس.

وأهم أنواعه:
الزرقاء :
وهو ينتشر في أوروبا ويهاجر حتى يصل إلى دلتا مصر.
الجبلي :
وينتشر في مصر في السلوم ومرسى مطروح .
الجبلي المصري :
وينتشر في الدلتا والفيوم .
القزازي :
رمادي اللون مع وجود خطين أسودين على الجناحين وخط أسود في مؤخرة الذيل .
الأزرق المفضض :
يشبه القزازى، إلا أن جسمه كله منقوط بريشات سوداء .
البربري :
يشبه القزازي مع اختلاف اللون من الرمادي إلى البني الفاتح .
الحمر :
وهو يشبه نوع البربري، إلا أنه يتميز جسمه منقوط بريشات بنية اللون .
عروس البرج :
وهو أبيض ينتشر على جسمه ريشات لونها بني غامق .

--------------
2- حمام إنتاج اللحم

وهذا النوع من الحمام يربي لإنتاج صغار الحمام (الزغاليل)، ويربي بغرض التسويق والاستفادة من العائد الاقتصادي، ويكون إنتاج اللحم عن طريق إنتاج الزغاليل ( الحمام الصغير)، والتي يمكن ذبحها عند عمر حوالي 30 يوما ً، وذلك بعد اكتمال ريشها وقبل مغادرة العش أو الطيران حيث أنه لا يفضل ذبحها بعد الطيران، وذلك لأن لحمها يصبح أقل استساغه وتزيد نسبة التليف في العضلات.

ويوجد منه عدة أنواع من الحمام :

السلالة الأوروبية:
الكارنيون الأحمر:
موطنه الأصلي شمال فرنسا، ويعتبر من الأنواع القياسية المعروفة، وهو ناتج من تهجين الموندين الأحمر مع الحمام البري، ويصل ووزن الذكر البالغ حوالي 800 جم، وتزن الأنثى البالغة حوالي 700 جم، ينتج حوالي أربعة زغاليل ذات جسم قوي ووزنها حوالي 300جم للفرد، ويمتاز هذا النوع بأن ريشه مندمج والجسم مضغوط ولحمه جامد والصدر عريض والذيل منخفض نوعاً ما، والجناحان والذيل متوسطي الطول، والرأس متوسطة الحجم، والمسافة بين العينين واسعة وللجمجمة استدارة مميزة، ولون جلد الزغاليل أبيض.
كاشو :
المنشأ: نورماندي - فرنسا، توجد أنواع عديدة منه وتوجد بقعة فاتحة اللون على الصدر ووزن الفرد الواحد 400-500جم.
اللينكس:
يتميز هذا النوع بشكله البسيط وحجمه الكبير كما يميزه كثافة الريش العلوي ووزن الزغلول الواحد 400جم .
الموندين:
وهو حمام فرنسي ويعرف بالحمام الأرضي حيث أنه يفضل السير على الأرض عن الطيران، وأكثر أصنافه انتشارا الأبيض، وهو من الأنواع التي تشبه الدجاجة وتعرف في مصر باسم حمام فرخة، وذلك بسبب حجمه الكبير، حيث يصل وزن الذكر المسن إلى 900 جم، وتصل الأنثى إلى وزن 850 جم، وتختلف أفراده فيما بينها اختلافا كبيراً، وقد يستخدم في عمليات التهجين بغرض تحسين البيض، وإنتاجه السنوي 10 زغاليل، يتراوح وزن الزغلول ما بين 500-600 جم.
ستراسير:
المنشأ: بلجيكا، سلالة ذات تكوين بنياني جيد، ولون الريش أبيض -متوسط وزن الزغلول الواحد 350جم .
الرنت:
يطلق عليه البعض اسم الروماني، وهو من أكبر أنواع الحمام وزغاليله كبيرة ولكن إنتاجه ضعيف، فهو يعطى أربعة أزواج من الزغاليل في العام، وجسمه عريض وعميق والصدر مرتفع قليلاً.
-----------


السلالات الأمريكية:
الكارنو الأبيض:
المنشأ :أمريكا، وهو ناتج من تهجين الكارنو الأحمر مع سلالات مختلفة بيضاء اللون، وزن الزغلول 400 جم .
الهومر:
المنشأ: أمريكا، يتميز بأنه أصغر حجما من الكينج الأبيض، وله ألوان كثيرة منها الأبيض والأزرق ويلاحظ في الصنف الأزرق أن اللون باهت ولكنه غامق في الرأس والرقبة والذيل ونهاية الأجنحة، يعتبر هذا النوع من أحسن الأنواع المنتجة للزغاليل.
ولا يقل إنتاجه من الزغاليل عن 8 أزواج في السنة يزن كل منها من 600 - 400 جم، وزن الذكر 900جم ووزن الأنثى 800 جم.
الكينج الأبيض:
المنشأ: أمريكا، أكثر السلالات الأمريكية انتشاراً، ويصل وزن الزوج من الزغاليل 950 جم، ويصل وزن الذكر كبير السن من
1200 - 100 جم وتزن الأنثى حوالي 750 جم، ويعطى من 8 – 7 أزواج زغاليل في العام،
الكينج الفضي:
المنشأ أمريكا، وهو أثقل وزنا قليلا من الكينج الأبيض وزن الزغلول الواحد 500جم .
وجسم الحمام الكينج عموماً عميق وقصير ومتوسط الطول وهو ممتلئ، والصدر واسع، والريش مندمج، والرأس كبيرة نوعاً ماً، والجمجمة مستديرة، والجلد أبيض اللون، والرقبة مرفوعة .
السلالات المحلية:
الحمام البري:
ناتج الخليط بين عديد من السلالات ويختلف فيا بين الأفراد في اللون والحجم - منه الأبيض والأحمر والرمادي ، وهو أكبر في حجم الزغاليل ( 500-600) جم ويعطي 6-8 أزواج سنويا.
الحمام البلدي :
أكبر من الحمام البرى وسيقانه خالية من الريش وليس على رأسه شوشة، وهو كثير التناسل يعطى حوالي 6 أزواج زغاليل في العام ، وعند العناية به يعطى حوالي 8 أزواج في العام، ويصل وزن زوج الزغاليل الصالحة للأكل .5 كجم.
لا يعتبر من الأنواع القياسية وذلك لاختلاف لونه وإنتاجه، فمن ألوانه الأبيض والأحمر والرمادي، كما يوجد منه ما يعطى إنتاجاً جيداً ومنه ما يعطى أعداد قليلة ذات حجم صغير .
لم يحدث تطور في مصر لتربية الحمام لإنتاج الزغاليل سوى تربية الحمام المعروف بالبلدي في المنازل بطريقة بدائية إلى أن أنشئت محطة علمية في مصر لتربية الحمام وذلك بمدينة القنايات بمحافظة الشرقية سنة 1982، وقد أنتجت سلالتين، إحداهما متوسطة الوزن حيث يزن زوج الزغاليل من 1.25 - 1 كجم ، أما السلالة الأخرى فكبيرة الوزن حيث يصل وزن زوج الزغاليل من 2 - 1.5 كجم، وهذه السلالة تفوق سلالة الموندين الفرنسي والكينج الأمريكي في الوزن وسرعة الإنتاج ومقاومة الأمراض كما أنها مناسبة للمناخ المصري.
الحمام الرومي:
حجمه أكبر من الحمام البلدي، اللون أبيض ويوجد سراويل من الريش على الأرجل، وله قلنسوة "شوشة" على قمة الرأس، أسود العينين ومنقاره وأظافره بيضاء، ولا يميل إلى الطيران كثيرآً لثقله، يقل إنتاجه من الزغاليل عن الحمام البلدي حيث يعطى في العام حوالي أربعة أزواج من الزغاليل، ويصل وزن زوج الزغاليل الصالح للأكل حوالي 750 جم.
الحمام المالطي:
يعتبر من أكبر الأنواع المحلية، يتميز بألوان عديدة منها (الأبيض، الأحمر، الأصفر، الأسود، الأزرق)، الأرجل عارية من الريش، ولا يوجد قلنسوة على الرأس، قليل التناسل، حيث يفرخ الزوج منه من3 - 1 أزواج من الزغاليل في السنة، ووزن الزغاليل ( 400-500جم ) ويعطي 3 أزواج سنويا.
الحمام القطاوي:
وهو يشبه الحمام الرومي في شكل الأرجل والرأس له قلنسوة على قمة الرأس، وريش على الأرجل، ولكن الريش لونه أحمر طوبي مع وجود زوائد من الريش عند مؤخرة المنقار ووزن الزغاليل 400 (800)جم، وإنتاجه 3 أزواج سنويا.

السبت، 23 أغسطس 2014

المواصفـــات القيــاسيه لحمامه oriental frill



منشأ هذه الحمامه هو الشرق الاوسط.وهناك من يقول ويحدد ان منشأها تركيـــا.وانها قد وصلت لانجلترا من مدينه سميـــرنا التركيــه.في عام 1864



تعد هذه الحمامه من الحمام المتوسط الحجم. وتزن من 320_340 غرام تقـــريبــا.




((المواصفـــات القيــاسيه لحمامه oriental frill ))

الرأس: رأس الأورينتل كبيرة ومستديرة، الجبهة عريضة ومقوسة تكوِّن انحناء مستمراً يبدأ من طرف المنقار ويمر فوق جبهة الرأس واصلاً خلف الجمجمة أو مؤخرة الرأس إلى قمة التاج.




الوجنتان: ممتلئتان ومكتنزتان .



المنقار: المنقار في الأورينتل قصير وسميك في تكوينه، الفك الأعلى مقوس لأسفل بصورة جيدة، والفك الأسفل يظهر متيناً وقوياً، الخط الوهمي بين المنقارين يجب أن يكون مستقيماً لدرجة إذا افترضنا أن هذا الخط يمتد من الأمام إلى الخلف فإنه يمر بوسط العينين بمعنى أنه ينصف العين بالتساوي.



لحمة (لغد) المنقار: لغد أو لحمة المنقار ناعمة الملمس ودقيقة التركيب وتأخذ شكل القلب.


العين وقير العين: تتميز العين بأنها كبيرة وبارزة ولامعة، وقير العين ناعم وأملس النسيج.






العُرف (القنبرة): مدبب كالإبرة يرتفع منتصباً لأعلى العنق ، ويفقد الطائر ذو الرأس الأملس كافة النقاط الخاصة بالعرف.

يتميز الأورينتل فريل بالفتله الواضحة والمصفوفة بطريقة متناسقة تحت المنقار وتمتد من الفك السفلي للحمامه متجهة إلى بداية الحوصلة وتأخذ شكل أوراق الورد وتغطي معظم الصدر.

الطيارات والذيل: يعتبر ذيل الفريل القصير ملائماً للطيور الجيدة، كما يجب أن تكون طيارات الجناح محمولة فوق الذيل.



الساقان والأرجل: تبدو السيقان ذات أطوال متوسطة كثيفة الريش لدرجة أن الريش يغطي الساقين والقدمين وأظافر الأصابع تماماً.باستثناء الكشكات الدومينو.

الجسم والشكل: تبدو الفريلات متوسطة الحجم وتميل إلى كونها أكثر قصراً وتتميز بامتلاء الصدر كما يبدو أيضاً الصدر متسعاً بشكل واضح.




الوقفة: الفريلات لها وقفة رشيقة تدل على الحيوية والنشاط واليقظة.

****
((الألوان المختلفة للأورينتل فريل))


الساتنية (الساتنيت)







الأزرق المخطط: يتميز الفريل الأزرق المخطط بأن له منقاراً شاحب اللون أي لحمي بلون الإهاب، أما لون العين فيبدو بنياً داكناً ويسود اللون الأبيض جسم الطائر، كما يبدو ريش الجناح أبيض اللون ينتهي عند الأطراف باللون القرمزي. وقد تبدو هذه الأطراف مزركشة بنقاط تشابه رؤوس الأسهم وتبدو هذه الزركشة بزرقة متناسقة ومنتظمة بوضوح تام، الطيارات تكون بيضاء اللون، (10×10) ولا تقل عن خمس، والذيل أرجواني داكن مزرق اللون، ويمر أسفل الخط المستعرض للكفل وله شريط أزرق داكن على حرفه الأسفل، وبكل ريشة بقعة بيضاء واضحة بيضاء.



الفريل الأسمر (البرونتس): يتماثل في توزيعه على جسم الطائر بالأورينتل الأزرق مع وجود اختلاف بينهما في ظلال الألوان فقط. ويبدو ريش الكتف بلون بني داكن يظهر وسط اللون الأبيض السائد على جسم الطائر.
الفريل الكبريتي (السلفريتيز): يتماثل توزيع اللون على جسم الطائر بالفريل الأزرق في حين يظهر لون الكتوف مختلف وتبدو أغطية الجناح والذيل باللون الكبريتي الشاحب المائل للبياض، وتبدو أطراف الريش كبريتية داكنة من ناحية اللون، ويظهر الذيل كبريتي اللون وعليه علامات تشابه علامات الأزرق المخطط.
الأزرق الداكن (البلوتيس): مثل الأزرق المخطط غير أن الكنعن رئيس الجناحين بلون أزرق داكن مع وجود خطين أبيضين ينتهيان بحواف سوداء ولون الذيل أزرق مثل الساتنية الزرقاء المزركشة.
الفريل الفضي السلفريتيس: يشبه أيضاً في توزيع اللون الأزرق الداكن البلوتيس ما عدا الأكتاف وأغطية الجناح فإنها تأخذ اللون الرمادي الفضي مساحة وتظهر الأطراف داكنة مع وجود خطوط بيضاء على الجناح، الذيل رمادي اللون وتبدو عليه علامات الأزرق المخطط.



الفريل الأسود (الطحيني) الأحمر والأصفر المزركش: كل هذه الفريلات المزركشة لا تختلف إطلاقاً عن الفريل الأزرق المزركش من ناحية توزيع الألوان والعلامات باستثناء الريش على الكتوف وأغطية الجناح والذيل فيبدو وكأن له حوافاً، أما قصب ريش الذيل فيكون ملوناً.
الفريل ذو الرأس المغطاة أو المقنع الفيزورز: تعتبر هذه الفريلات واضحة الاختلاف عن مجموعة الفريلات الأخرى ويظهر الاختلاف في تغطية الرأس بلون يختلف عن لون الجسم المخطط يدور عبر الرقبة من أسفل الحوصلة إلى مؤخرة العرف.



الفريل ذو القناع النصفي الدومينوز: يظهر المنقار في هذا النوع بلون أسود أو داكن بدرجة كبيرة، العينان حمراوان ويظهر لون الجفن مشابهاً للون الطير السائد كما في الفريلات الشقراء، ويغلب اللون الأبيض على العنق والجسم والأفخاذ، ولكل جناح عشرة ريشات بيضاء لا تقل في أي حال عن خمس ريشات بيضاء وتتميز العلامات الموجودة برأس هذه السلالة بالتشابه مع العلامات الموجودة على الفريل ذي الرأس المغطاة، الساقان والقدمان خالية من الريش ولونهما أحمر وتظهر في هذه السلالة كثيراً من الألوان مثل الأسود والأزرق والفضي والطحيني.


الشقراوات (البلوندينتس)
: طيور ملونة بالكامل ماعدا التي باللون الأسود، الأحمر الدن والأصفر المزركش، غير أن الأكتاف وريش الجناحين بهما ريش بحواف مزركشة أو مدببة سهمية مع لون أبيض يغطي الأرضية وبالذيل علامات كما في الساتنية المزركشة الزرقاء وتوجد علامات بنقاط بيضاء على طرف كل ريشة من الريش الأولى.




الساتينيت: أسود – دن قاتم - أزرق - أحمر - فضي - أحمر مزركش والذيل تظهر عليه إما بقع حمراء أو بقع صفراء أو يبدو أصفر مزركشاً.
الأشقر: طحيني - أسود - أحمر - أصفر - أزرق مزركش - فضي مزركش.
الخطوط تظهر إما زرقاء أو فضية والذيل مزركش كاكي اللون أو كاكي بخطوط بيضاء أو بني بخطوط بيضاء.
الأزرق المزركش: منقار هذا الطائر أسود، وعيناه حمراوان، وقير العين أرجواني، ولون جسمه وذيله أزرق كامل أو أرجواني مزركش على أرضية بيضاء ويكون الذيل منقطاً.
الفريل الأحمر المزركش: يأخذ لون المنقار في هذه السلالة اللون القرني (لون القرون) والعينان حمراوان ويبدو القير لحمياً حسب بشرة الجسم، كما يبدو الجسم والذيل بلون أحمر ساطع مزركش.
الفريل الأصفر المزركش: يأخذ لون المنقار لون القرون والعينان صفراوان كلون الحصى ويأخذ لون الجسم اللون الأصفر ويظهر الذيل أصفر اللون مزركشاً.
الفريل البني المزركش: المنقار يأخذ لون القرون والعينان حمراوان، والغير لحمي اللون الجسم والذيل والزركشة بنية اللون تأخذ شكل القمح وتبدو على الذيل بقعاً بشكل واضح.
الفريل الكبريتي المزركش: المنقار قرني اللون والعنيان صفراوان بلون الحصى الصفراء، والغير لحمي، أما الجسم والذيل فيظهران باللون الرمادي الجميل أو الكبريتي الداكن وتبدو أرضية الجسم مزركشة فاتحة اللون، العنق والرأس لونهما كبريتي (ذهبي ساطع)، يتميز الذيل ببقع تظهر عليه.


((العيوب الواجب مراعاتهــا))

العيوب

• منقار مبقع.
• رأس مسطح.
• عرف صدفي.
• عرف ملتوي.
• عرف منخفض.
• عين مشقوقة.
• نقص الحوصلة.
• انعدام الريش ريش حول العنق.
• بياض في الريش الذي حول العنق • أصابع عارية من الريش.
• ذيل سمكي.
• ريش ذيل ملتوي.
• ريش الجناحين ملتوي.
• جناحان قشريان، أو بألواح جانبية.
• جناحان بشكل جناحان طائر الشرشور.
   
((وهذا يشمل الساتينت Satinettes
 
البولندينت:: Blondinettes
 

التوربيت turbit
 
 والدومينو


المواصفات القياسية للحمام البواق (Trumpeter Pigeon)


المواصفات القياسية للحمام البواق (عازف البوق)
والذي يسمى الراعب
أبدأ ببعض الصور التي تبين المواصفات القياسية للأصناف الأصيلة دون الشرح حالياً لضيق وقتي كل يوم
سأحاول إكمال جزء من الموضوع مع الصور

 


مقدمة
حمام الدمكش أو الراعب (المعروف في الكتب المتخصصة بالحمام البواق (Trumpeter Pigeon) :
الدمكش في الأصل يعود إلى سلالة حملت إسمها أساساً لصوتها المميز (ولهذا فإن إسمها العالمي Trumpeter هو البواق أي عازف البوق) وهو الصوت الذي تكرره بسرعة وإستمرار، ويقيم حمام الدمكش الآن على أنه من الحمام الريشي (المكسو بالريش بكثافة). ومن كثافة ريشه المميزة وجماليته يعد هذا الحمام الآن من أكثر سلالات الحمام المنزلي التي تم بحثها وتفصيلها. يعود حمام الدمكش إلى أصول آسيوية والتي تم تكثيرها في الغرب لأكثر من 200 سنة. وقد تم وصفه في الكتابات القديمة على أنه مصنف ضمن الحمام المقزم (Runtish). وحمام الدمكش المعروف محجل وله تاج، وطول وطبيعة هذه التحاجيل والتاج تختلف نوعاً ما فيما بين أنواعه العديدة. ويعد الهواة الألمان من مربي الحمام أكثر من طور صفات هذا النوع من الحمام من حيث كثافة الريش وتنوع الألوان. وقد كان هذا الحمام يعد نادراً الى عقد السبعينات خارج ألمانيا. ومن مساوئ تربية هذه الأنواع أنها من الأنواع صعبة التربية والتكاثر. ولتسهيل عملية تفريخه يتم في الغالب قص وتقصير ريش التحاجيل وكذلك الريش حول منطقة التزاوج تحت الذيل، وفي الأنواع ذات الريش الكثيف جدا يجب قطع كل التحاجيل (الريش الذي يغطي أرجل الحمام) تقريباً وإلى أقصر حد ممكن وهذا سيؤثر على جمالية الحمامة طبعاً ولكن للضرورة أحكام. وفي أحيان كثيرة يقوم مربي الحمام لتكثير هذا النوع بوضع بيوضه تحت حضانة أنواع أخرى متميزة في عنايتها بالأفراخ الصغار.


بعض الصور عن أصناف هذا الحمام
أولاً:  البخاري أو الروسي
Bokhara Trumpeter
في الصورة الأولى أعتقد شخصياً أن الحمامة البخارية البيضاء التي تقف في الوسط تحمل قمة المواصفات

العالمية الأصيلة
 

  
   



ثانياً: الدمكش الأنكليزي English Trumpeter          


ثالثاً: دمكش دريسدن Dresden Trumpeter

 

 

رابعاً: الدمكش الفرانكوني Franconian Trumpeter   











خامساً: دمكش بيرمبيرغ
BernburgTrumpeter





سادساً: دمكش ألتنبيرغ Altenburg Trumpeter






سابعاً: الدمكش العربي Arabian Trumpeter





ثامناً: الدمكش الألماني ذو التاج على المنقار German Beakcrested Trumpeter

 


  تاسعاً: الدمكش الألماني ذو التاجين German Double Crested Trumpeter








عاشراً: الدمكش الألماني ذو التاج الخلفي على المنقارBeak Crested German Trumpeter







حادي عشر:دمكش فوكتلاند ذو الرأس الأبيض Vogtland Whitehead Trumpeter



ثاني عشر:الدمكش الأاماني ذو الذيل المتشعب German Forktail Trumpeter


 

الجمعة، 22 أغسطس 2014

حمام الموكي أو الهزاز ( Mookee Pigeon )

بسم الله الرحمان الرحيم
 
نبدة عن  حمام الموكي أو الهزاز ( Mookee Pigeon )
 




يعتبر من الحمام الاليف جداً احياناً يمشي الحمام على
اطراف اصابعه نتيجة ميلانه الى الخلف .يعرف
الاصيل منه بصغر حجمه وانه يقف على اصابعه
راجعاً راسه للخلف واول ريشتين من الجناح باللون
الابيض والجسم بلون اخر .منشاه من الهند ,
الوانه مختلفه ولكن يكون اعلى الجبهه باللون
الابيض في الحمام الملون , ارجله عاريه من الريش
لونها احمر وراسه مزين بزوائد من الريش .

و هو طائر يلقي راسه الى الخلف ومنتفخ الصدر .
حجمه متوسط الى صغير ومقدمة جسمه منتصبه
مع ظهر مائل على نحو حاد الى الحنجره وراس
ضبق وجبهه متوسطة .

يقوم هذا الحمام بحركة اهتزازيه في الرقبه

من المميزات الاصليه لهذه النوعيه ان يكون رقبته تهتز
باستمرار بحيث يتقوس الصدر والرقبه والراس
للخلف بدرجه واضحه